اهلنا في عنبتا الاباء والعزة والعطاء:
لا يختلف اثنان على مدى اهمية الدور الذي تلعبه البلديات في اي مجتمع و خصوصا فيما يتعلق بقدرتها على تنفيذ برامج التنمية المجتمعية الشاملة و مواجهة التحديات و الصعاب ، كونها على تماس مباشر و تواصل دائم مع مواطنيها من أجل تأمين سبل حياتهم عبر الخدمات المتنوعة التي تقدمها لهم، و لذلك يعتبر تقييمهم لاداء البلديات من اهم ادوات قياس الرضى لديهم هذا اضافة الى انها تعتبر من اهم ادوات تعزيز صمود الفلسطيني على ارضه من خلال التطوير الدؤوب لمتطلبات الحياة للمواطن الفلسطيني وتعزيز قدرته على الاستثمار في بيئته المحلية.
إنني ومنذ اللحظة الأولى لاستلامي رئاسة المجلس البلدي مع بقية إخواني الأعضاء جعلنا راحة مواطنينا الكرام من أهم أولوياتنا وتعاهدنا
خدمتهم وأن نعمل على بناء مؤسسة عصرية تعكس الصور: لبلدنا الحبيب عنبتا ؛ بحيث تتمتع بالاستقرار المالي والتطور التقني بدرج
معقولة ؛ اخذين في الاعتبار للظروف الصعبة التي تعاني منها البلدية راهنا ٠ وخصوصا شح الامكانيات مقارنة بحجم المتطلبات في ظل سنوات الاحتلال الطويلة وما واكبها من قهر وظلم واضطهاد، وذلك من خلال العمل المنظم بروح الفريق الواحد وفق قواعد التخطيط السليم والتنفيذ الدقيق
والمتابعة والتقييم المستمرين لكل مراحل العمل.
كما و نتقدم بالشكر الجزيل لجميع رؤساء وأعضاء المجالس البلدية السابقين على مساهماتهم الكبيرة في مسيرة نماء عنبتاء فهم الذين وضعوا
الأسس التي سنستند اليها في مواصلة عملية تحديث عنبتا وتنميتها لتصبح في مصاف المدن المتطورة وهم يستحقون منا كل التقدير والاحترام.
والله الموفق والهادي الى سواء السبيل
اخوكم